الضفة الغربية
استنكرت كل من الكتلة الإسلامية وجبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة النجاح الوطنية، سياسات إدارة الجامعة تجاه الأطر الطلابية، حيث اتهمتا إدارة الجامعة بالكيل بمكيالين في التعامل مع الأطر الطلابية، وعدم إتاحة فرص متكافئة للعمل الطلابي.
فقد قالت جبهة العمل الطلابي في كتابها الموجه لإدارة الجامعة، إن طلبات الأنشطة المقدمة من قبلها قوبلت برفض غير مبرر من قبل إدارة الجامعة، وهو الأمر الذي ترفضه الجبهة رفضًا قاطعًا، وتعتبره كيلا بمكيالين "ومدًا تراكميًا لسياسات لا تمت للديمقراطية بصلة"، مؤكدةً حقها في إقامة الفعاليات والأنشطة الهادفة لخدمة الطلبة.
من جانبها، احتجت الكتلة الإسلامية في كتاب آخر وجهته لإدارة الجامعة، على إتاحة إدارة الجامعة الفرصة لإطار طلابي بعينه للقيام بالأنشطة قبيل الانتخابات، فيما تم حرمان باقي الأطر الطلابية من تنفيذ أي نشاط.
واعترضت الكتلة الإسلامية على عدم توضيح إدارة الجامعة للدستور والأساس القانوني الذي ستجري بموجبه الانتخابات الطلابية المزمع إجراؤها في الثامن عشر من شهر إبريل نيسان المقبل.
وشددت الكتلة على أنه ورغم مطالبتها المتواصلة بتنظيم الانتخابات منذ أربع سنوات، فإنها لن تقبل أن يتم دفعها "للمشاركة في انتخابات يتم العبث بظروف إجرائها وتنظيمها خدمة لطرف بعينه".
وقد اعتبرت كل من الكتلة الإسلامية وجبهة العمل أن سياسات إدارة الجامعة تؤثر على سير العملية الانتخابية ونزاهتها، فيما أكدتا أنه في حال استمرار سياسات الجامعة فإنهما سيراجعان موقفهما بخصوص خوض الانتخابات الطلابية.