يواجه الطيارون العسكريون صعوبات في استهداف معاقل تنظيم داعش في سوريا، لا سيما في ظل ازدحام أجواء البلاد بالطائرات من أكثر من دولة، والتي تقاتل جميعها التنظيم ذاته.
ويدخل الرائد الأميركي وليام فوليت (33 عاما)، وطيارون آخرون، مجالا جويا مزدحما على نحو متزايد، عندما يقومون بمهام ضد مواقع المتشددين في شمالي سوريا.
وتشن الطائرات الروسية والسورية وقوات التحالف الدولي هجمات على هذه المناطق، كما تقوم إسرائيل بضربات من وقت إلى آخر، بهدف منع وقوع الأسلحة في أيدي حزب الله اللبناني.
وقال فوليت لـ"أسوشيتد برس"، وهو بالقرب من مقاتلته من طراز إف -18 على متن حاملة الطائرات يو إس إس جورج إتش دبليو بوش، إن الاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من أجل التنسيق في شن الهجمات.
وأضاف أن هناك تحذيرات دائمة من قواعد الانطلاق بشأن تفادي التضارب في توقيت الهجمات، وكذلك الارتفاعات المختلفة للطائرات عند التحليق.
ومضى يقول إن هناك بنية قيادة وتحكم قائمة في كل الأوقات، حتى يتسنى لنا أن نكون على اتصال، مما يوفر تحذيرا في الوقت السليم فيما يتعلق بطائرات أخرى قد تكون في الجو.
وأوضح فوليت، الذي ينطلق بطائرته تحت اسم "فيتر"، أن المراقبين الجويين الأميركيين في القواعد الأرضية للمراقبة مهمتهم حماية الطيارين في الأجواء، إذ يظل المسؤولون هناك على اتصال بالقوات الروسية وغيرها لضمان عدم حدوث أخطاء.
"سكاي نيوز" عربية