تصدرت اليوم ريما خلفالامينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا وسائل الاعلام المحلية والعالمية وذلك عقب استقالتها من منصبها بعد مطالبتها بسحب تقرير يدين اسرائيل .
وفيما يلي ابرز واهم المعلومات عن ريما خلف :-
ريما خلف - الهنيدي (ولدت عام 1953)، اقتصادية وسياسية أردنية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت والماجستير والدكتوراه في علم الأنظمة من جامعة "بورتلند" الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية.
اختيرت من قبل صحيفة "الفايننشل تايمز" كإحدى الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي.
وهي متزوجة ولها ولدان.
شغلت حتى استقالتها اليوم الجمعة، منصب الامينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" في بيروت، وقدمت استقالتها بعد قرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريز سحب تقرير أصدرته اللجنة قبل أيام قليلة، يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت خلف قالت في حفل إطلاق تقرير "الإسكوا" الذي حمل عنوان "التكامل العربي: سبيلاً لنهضة إنسانية" في تونس، في شباط الماضي، إن "أشكال الاستباحة الخارجية للحقوق والكرامة العربية تتعدد، ويبقى أسوأها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري، وأراض لبنانية.. احتلال يستمر دون رادع في خرق سافر للقرارات والمواثيق الدولية".
شغلت خلف العديد من المناصب والمواقع من بينها:
.وزيرة الصناعة والتجارة في المملكة الأردنية الهاشمية 1993 – 1995.
.وزيرة التخطيط في المملكة الأردنية الهاشمية 1995 – 1998.
.وزيرة التخطيط ونائبة رئيس الوزراء 1999 – 2000.
.مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2000 – 2006.
.رئاسة المجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية 2006-2007.
.شاركت في لجنة تحديث إدارة مجموعة البنك الدولي 2008-2009.
.المجموعة الاستشارية لمشروع إدارة الأمن العالمي 2007-2008.
باحثة زائرة في جامعة هارفارد لربيع 2009-2010.
كما أطلقت سلسلة "تقرير التنمية الإنسانية العربية". وقد حاز العدد الأول من هذه السلسلة "خلق الفرص للأجيال القادمة"، على جائزة الأمير كلاوس في عام 2003، ونال العدد الثالث منها "نحو الحرية في الوطن العربي" جائزة الملك حسين للقيادة في عام 2005.
.حازت على جائزة جامعة الدول العربية للمرأة العربية الأكثر تميّزاً في المنظمات الدولية عام 2005، وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2009 تقديراً لما أطلقته من مبادرات للمنطقة في التعليم، وحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، والنمو الاقتصادي.