جدد عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية، حرص حركته على وجود قيادة فلسطينية واحدة ذات موقف موحّد على إستراتيجية ورؤية فلسطينية مُتفقٌ عليها.
وطالب الحية خلال لقاء لتكريم الصحفيين الحاصلين على جوائز دولية بمدينة غزة، صباح اليوم، السلطة وحركة فتح عدم دفع الشعب الفلسطيني للتفكير في بدائل اضطرارية سواءً في غزة أو الضفة المحتلة.
وقال: "مؤتمر فلسطينيي الخارج دليل على ذلك، حينما اضطروا لعقد هذا المؤتمر لحل مشاكلهم نتيجة إهمالهم من قبل السلطة ومنظمة التحرير.
وفي سياق اخر اكد الحية أن حركته لا تسعى للحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا أن المقاومة ملتزمة بمبادئ وقف إطلاق النار ما التزم الاحتلال بها.
وقال الحية : "لا نسعى للحرب وملتزمون بمبادئ وقف إطلاق النار عام 2014 ولكن في حال شن الاحتلال الإسرائيلي الحرب علينا سيرانا اسودا في الميادين".
وأضاف الحية:" لسنا هواة حروب فنحن شعب مكلوم ومظلوم يقاوم الاحتلال، نحن نبشر بالصمود والدفاع عن شعبنا ولا نسعى للحرب ولا نريدها".
وشدد الحية "نطمئن شعبنا أن لا القيادات السابقة ولا الحالية ولا حتى القسام تسعى للحرب وخيارنا المقاومة لتحرير فلسطين".
وأكد الحية أن حكومة التوافق لا زالت لها المسؤولية على غزة والضفة، مطالبا رئيس الوزراء رامي الحمد لله بالقدوم لغزة وإدارتها وحل مشاكلها.
وشدد الحية أن حكومة الدكتور رامي الحمد الله ملزمة بمشاكل وقضايا غزة، داعيا المجلس التشريعي للقيام بواجباته في التشريع والمحاسبة والمراقبة على الجهات الحكومية كلها.
وقال الحية:" كفى حصار لنا وإغراق للمشاكل هل تتلذذون على عذابات أهل غزة ولا تريدون منا تحسين هذا الواقع".
من جهة اخرى أعرب الحية عن أسف حركة حماس لاعتداءات أمن السلطة على المواطنين والصحفيين أمس في الضفة المحتلة، مطالباً بمحاكمة الفاعلين.
وتساءل: "هل يتصور العقل أن تقوم محاكم السلطة بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى لدى الاحتلال".
وفي موضوعٍ آخر، أكد الحية أن الإعلام الرسمي للسلطة يبيع الأوهام لشعبنا بعد مكالمة رئيس السلطة محمود عباس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد على موقف حماس بأنها "تسعى للبناء وليس للحرب وعدونا هو من يسعى لها ولكن إذا فُرضت علينا سيجدنا عدونا أسوداً في الميدان"، مطالباً، حكومة الحمد الله بتحمل مسئولياتها تجاه قطاع غزة.
