أكدت حركة حماس رفضها لما اسمته المشاريع التي تستهدف تصفية القضية وأنها حريصة على وحدة والشعب والأرض الفلسطينية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس خلال الملتقى التاسع لوزارة الثقافة بغزة وجامعة الأقصى تحت عنوان "غزة بين الدولة والتدويل":" لا دولة في غزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة .. حماس حريصة على حدة الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية".
وأضاف رضوان "رغم الانقسام حريصون على تحقيق المصالحة لمجابهة الاحتلال ودعم المقاومة "، مشددا أن حركته لا ولن تقبل بأي مكان بديلا عن فلسطين.
وقال "حينما تحدث الشهيد الشيخ أحمد ياسين عن عدم الممانعة والمعارضة على إقامة الدولة على حدود 67 مقابل الانسحاب من أراضي الـ 67 وحق عودة اللاجئين وعدم الاعتراف بالاحتلال هذا لا يعني التفريط بالنظرة الإستراتيجية لحماس".
وقال " استراتيجيات حماس لا مقام للاحتلال على أرض فلسطين ولا يمكن التنازل عن أي شبر من الأرض الفلسطينية وتحرير فلسطين والقدس والأسرى والأقصى وتحقيق حق العودة وإقامة الدولة على كامل التراب الفلسطيني".
وأكد تمسك حركته بالمقاومة وعلى رأسها المسلحة التي تعتبرها حماس هي أقصر الطرق لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.
وجدد رضوان موقف حركته الرافض لمربع المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رضوان :" نرفض العودة لمربع المفاوضات التي أعطت الغطاء لجرائم الاحتلال وصولا الى التنسيق الأمني الذي بلغ ذروته بتسليم المقاومين والاعتداء على ذوي الشهداء التي كان آخرها أمس بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج والاعتداء على والده"، مؤكدا أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة البندقية والقوة.
وجدد رضوان إدانته لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج والاعتداء على والد الشهيد والصحفيين والحقوقيين ، معتبرا إياها تصرفات خارجة عن المبادئ، داعيا إلى محاسبة الفاعلين.
