أقدم أحد الموظفين العاملين بشركة تعمل في مجال الاتصالات على اختلاس مبلغ مالي يُقدر بنحو 48 ألف دولار، وذلك من خلال تزويره لبعض المستندات والمصروفات التي كان يوقع عليها المدير.
وكان الموظف المذكور يقوم بإضافة بعض الأرقام للمبلغ الذي يتم التأشير عليه من قبل المدير لصرفه، ومن ثم يقوم باختلاس المبلغ الذي كان قد وضعه بدلا من المبلغ الأصلي.
وأوضحت المباحث العامة في قسم شرطة الرمال بغزة، أنه بناء على شكوى مقدمة من صاحب الشركة، أفاد فيها بأنه يشتبه بموظف عنده عليه بعض الشبهات باختلاسات مالية.
وقال مسؤول مباحث الرمال الرائد منار الحداد: "إنه وبالاشتباه بالموظف المذكور لدى الشركة، تم استدعاؤه والتحقيق معه.
وأضاف الحداد إنه ومن خلال التحقيق معه اعترف أنه كان يقوم بتزوير بعض المستندات والمصروفات التي كان يوقع عليها المدير، حيث كان يقوم بإضافة بعض الأرقام للمبلغ الذي يؤشر عليه المدير لصرفه، ومن ثم يقوم باختلاس المبلغ الذي كان قد وضعه بدلا من المبلغ الأصلي.
وتابع، "إنه بعد الانتهاء من مجريات التحقيق معه، تبين أنه يمتلك قطعة أرض قام بشرائها من المبالغ التي كان يقوم باختلاسها وتقدر بـ 31500 دولار، وتم العثور على 11500 دولار في منزله، وقام بصرف باقي المبلغ على نفسه، لافتاً إلى أن إجمالي المبلغ المختلس هو 48350 دولارا.
وبيَّن الحداد أنه تم تحويل القضية طرف مفتش تحقيق الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وفي حادثة سرقة ثانية، أعلن مدير قسم مباحث مدينة رفح الرائد مجدي عبد العال، أنه وبناءً على تقديم صاحب أحد المتاجر شكوى تفيد بسرقة أدوات كهربائية يقدر ثمنها بنحو 20 ألف دولار من المخزن الخاص بمتجره، سارعت المباحث بعمل التحريات اللازمة واستدعاء المشتبه بهما.
وقال عبد العال، خلال التحقيق مع المشتبه بهما اعترفا بقيامهما بالسرقة وبيع جزء كبير من الأدوات المسروقة.
وأوضح أن المباحث استصدرت إذن نيابة لتفتيش المكان المخبأ به بقية المسروقات.
وأشار عبد العال إلى أن المباحث عثرت على كمية من المسروقات في المكان المستهدف، موضحاً أنه تمت إحالة المتهمين والمضبوطات للنيابة لاستكمال الإجراءات القانونية.
يُذكر أن مجموعة من اللصوص سطوا أول من أمس على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسرقوا أكثر من 70 ألف دينار أردني منه.
وقالت مصادر شرطية وصحافية، إن لصوصا سطو على منزل المواطن "ي. ز" البالغ من العمر (60 عاماً) في مدينة غزة، وهو خارج منزله، وسرقوا أكثر من سبعين ألف دينار أردني، بعد تكسير أقفال المنزل وغرفة النوم، والعبث بمحتويات الغرفة، ثم لاذوا بالفرار.