أطلع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف إدعيس المرجعيات الدينية في جمهورية مصر العربية، ورؤساء الوفود العربية والإسلامية على ما تتعرض له المدينة المقدسة، والمقدسات الاسلامية، والمسيحية من انتهاكات يومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها المصادقة على قانون "منع الأذان".
جاء اللقاء على هامش مشاركته في المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، الذي انطلق قبل يومين، بمشاركة 30 دولة.
وتطرّق ادعيس خلال اجتماعه بوزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، ورؤساء الوفود المشاركة، إلى محاولات التهويد المستمرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا، ومكانيا، ومنع المصلين من الوصول إليه، والتنكيل بالمرابطين، والحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك.
وأكد ضرورة التحرك العربي والإسلامي لتوفير الدعم السياسي، والاقتصادي، والإعلامي للفلسطينيين عامة، وأهل القدس، خاصة في ظل الانتهاكات، والاعتداءات، التي تجاوزت حد العمل الفردي إلى العمل المنهجي، والمدعوم بشكل كامل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعا المرجعيات الدينية من العالمين العربي والإسلامي بالقيام بدورهم في الدفاع عن المقدسات في فلسطين، والدعوة إلى زيارتها، ودعم أهلها، وصمودهم على أرضهم، مؤكدا الدور الهام الذي تقوم به القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الدفاع عن المدينة المقدسة، وباقي المقدسات.
وبيّن الأهمية التي تمثلها زيارة العلماء والمسلمين في إضفاء الشرعية الإسلامية والعربية والهوية الفلسطينية على القدس.
من جانبهم، أكد المجتمعون على وجوب دعم القضية الفلسطينية، في المحافل الدولية كافة، ومساندة ودعم الرئيس عباس، من أجل تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، في إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
