أطلقت النيابة العامة في الكويت سراح رجلين عسكريين يعملان في مخفر الرقة، واستمرار حبس كويتي وسوري على خلفية تهم متعلقة بتمكين متهمين من الهروب والإهمال في رعاية سجين والهروب من النظارة.
وفي التفاصيل، فإنّ رجلي أمن أطلق سراحهما بكفالة مالية على ذمة قضية وجهت إليهما، وكان المتهمان اعترفا بتفاصيل عملية الهروب، وقالا إن زميلا لهما كان يرافقهما في النظارة وحتى قبل 3 أيام من الهرب هو من ساعدهما وأدخل لهما مفتاحا مصطنعا لاستخدامه في فتح بوابة النظارة، وهو ما يبرّئ ساحة رجلي الأمن من تهم التواطؤ.
وقال المتهمان إن زميلهما كوّن صداقات في السجن بحكم احتجازه في نظارة المخفر مع رجال الأمن قبل أن يطلق سراحه، واستغل صداقته لهم بالزيارات المتكررة وإدخال وجبتي الغداء والعشاء، وفي إحدى الوجبات أدخل لهما “مفتاحا مصطنعا”.
وقال مصدر أمني أن الهواتف الخاصة بالمتهمين كانت بحوزتهما، واتفقا مع زميلهما على أن يتصل بهما متى سمحت الظروف للهرب، وحينما شاهد رجل الأمن نائما فتح النظارة واتصل بهما حيث حضر وأقلهما إلى شقة في ميدان حولي.
وأشار المصدر إلى أنّ العسكريين تمسكا باعترافاتهما بأنهما لم يقدما تسهيلات في عملية الهروب، لكنهما اعترفا بأنهما قصرا في أداء عملهما بأن سمحا للمتهمين بإدخال الأطعمة لهما بشكل متكرر والسماح لهما باستخدام الهواتف النقالة.
وكشف المصدر أن عملية ضبط الهاربين كشفت عن بائعتي هوى، مشيرا إلى أنّ رجال المباحث، ولدى مداهمة الشقة، وجدوا الهاربين داخلها وكل منهما في غرفة نوم وبرفقته سيدة، مشيرا إلى أن السيدتين أحيلتا إلى الجنائية، بحسب صحيفة “الأنباء”.