عبّر المغني البريطاني الشهير ألتون جون، بطريقته الخاصة، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وذلك خلال حفل افتتاح فندق "وولد أوف هوتيل" الذي بناه صديقه الرسام البريطاني "الشبح" بانسكي.
وقال ألتون جون بعدما غنى في حفل افتتاح الفندق، عبر رسالة مسجلة إلى جمهور الحاضرين: "كنت أتمنى أنني بينكم في هذه الليلة، ولكن وكما تعلمون لم يكن هناك غرفة شاغرة في الفندق (مازحا)".
وأضاف أنه "لمن دواعي سروري العظيم أن أغني في فلسطين هذا المساء… والرجاء أن تعلموا أنكم لستم وحدكم في هذا العالم… وأنكم لستم منسيين".
ويقع الفندق، مباشرة أمام الجدار، يمنح النزيل فيه شيئا أكثر من الرفاهية والرقي، بل هو متحف ومعرض لوحات واحتجاج، هذا كله متوفر في مكان واحد، ووضع فيه بانسكي اللوحات الجدارية التي عرف بها كلها.
وكانت صحيفة "الغادريان" البريطانية ذكرت في تقرير سابق لها عن الفندق "الذي لا يرى فيه النزيل إلا الجدار العنصري الذي أقامته إسرائيل على أراضي الفلسطينيين، يحمل بصمات فنان الجداريات البريطاني بانسكي".
وقال بانسكي صاحب الفندق، وفقا للصحيفة البريطانية، إن "الفندق لديه أسوأ منظر في العالم، ولا تحصل الغرف العشر الموجودة فيه إلا على 25 دقيقة من ضوء الشمس يوميا".
وأضاف أن "الجدران الآن ساخنة، لكنني مهتم بها قبل أن يجعلها ترامب باردة"، في إشارة إلى الجدار العظيم الذي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببنائه على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفنان، الذي يعمل على إخفاء هويته بقوة، جاء إلى بيت لحم قبل عقد من الزمان، حيث رسم عددا من اللوحات على الجدار، التي أصبحت مقصد السياح والزوار.