تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن رامبو، وهو قناص عراقي كردي أثار الرعب في صفوف مسلحي "داعش" وتمكن من القضاء على نحو 260 عنصرا منهم.
القوات العراقية تستعيد جسر الموصل الرئيس
ويدعى هذا القناص محمد علي كريم، أو الكابتن رامبو، وهو من مواليد عام 1977، وقد رصد تنظيم "داعش" مكافأة ضخمة مقابل رأسه.
وذاع صيت هذا القناص العراقي الكردي في ميادين القتال بسبب مهاراته الفائقة في القنص، وهو بهذا الشأن يقول :"عندما أضغط على الزناد، وتنطلق الرصاصة نحو الهدف، يسقط الهدف ميتا على بعد كيلومتر".
ويعزو "رامبو" مهارته في القنص إلى الطفولة، مشيرا إلى أنه حين كان صغيرا أجاد إطلاق النار على الأرانب وحيوانات برية أخرى.
وقد ورث مهارته عن والده الذي كان قناصا في البيشمركة، وشارك في القتال ضد قوات النظام السابق في العراق.
وبعد أن هاجر إلى النرويج وقضى هناك فترة من الوقت، عاد "رامبو" إلى موطنه عام 2014 حين غزا تنظيم "داعش" أراض كردية في يونيو/حزيران من ذاك العام، وصرح في هذا الشأن قائلا :"عدت لتدمير ذلك الشر".
ويحمل "رامبو" حاليا رتبة ملازم ويخدم في الوحدة 70، وهي إحدى 3 كتائب كردية تشكلت عام 2005 بشكل مختلط من منتمين للحزبين الرئيسيين المتنافسين على الساحة الكردية، تعبيرا عن وحدة الأكراد في مواجهة الخطر.
ويرتدي "رامبو" قفازات بشكل دائم لأنها تساعده في إحكام قبضته وسيطرته على البندقية أثناء القنص، وهو يؤكد أن فظائع تنظيم "داعش" هي التي دفعته إلى قتال هذا التنظيم الوحشي ومواجهته حتى النهاية.
"روسيا اليوم"