تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصية الشهيد باسل الأعرج (344 عاماً) الذي ارتقى صباح اليوم، عقب اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في مدينة رام الله.
وفيما يلي نص الوصية:"
" تحية العروبة والوطن والتحرير، أما بعد ..
إن كنت تقرا هذا فهذا يعني أني قد مِت، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلبٍ سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء. لكم من الصعب أن تكتب وصيتك، ومنذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، لطالما حيرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة.
وأنا الآن أسير إلى حتفي راضيًا مقتنعًا وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد، وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهورٍ طويلة إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء فلماذا أجيب أنا عنكم فلتبحثوا أنتم أما نحن أهل القبور فلا نبحث إلا عن رحمة الله".
وكان الشهيد الاعرج قد استشهد فجر اليوم بعد اشتباك مع الاحتلال لمدة ساعتين وبعد ان نفذت ذخيرته اقتحم جنود الاحتلال البيت عليه واعدمته عن قرب