تعتبر حقيبة اليد من طراز "Launer" هي من الخصائص الأصلية لملكة بريطانيا، ولا تعتبر مجرد إكسسوار، فلها استخدامٌ أكثر أهمية من احتواء متعلقاتها في المناسبات الرسمية.
يقول المؤرخ الملكي هيوغو فيكرز، أن الملكة تستخدم حقيبتها في إرسال إشارات سرية إلى طاقمها عندما تكون مستعدة للتحرّك مبتعدة عن حديثٍ ما، ونقل الملكة حقيبتها من يدٍ إلى الأخرى هو إشارة إلى استعداد الملكة لإنهاء الحديث، ويُقال إن الملكة تضع حقيبتها على المنضدة في المحافل لتُشير إلى استعدادها للرحيل.
وأضاف "فيكرز" أن الملكة تقوم بإدارة خاتم زواجها برفق، لتؤكّد رغبتها في الابتعاد عن المحادثة سريعاً.
كانت الملكة حريصة بالأخص على الخروج من محادثة ستقوم بالإشارة الأكثر أهمية وتُدير خاتمها في إشارة إلى طاقمها بالتدخّل، وعند عقد اجتماعاتٍ رسمية في قصر باكينغهام تستخدم الملكة جرساً طناناً سرياً لتأذن للطاقم بفتح الأبواب واصطحاب الضيف إلى الخارج، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.