قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها تتابع الحملة الاسرائيلية المسعورة على وسائل الاعلام والمطابع الفلسطينية بذرائع لا تقل قبحاً عن فعل الاحتلال المتواصل بحق الأرض والانسان، وتتجاوزه لتنفيذ مشاريع وممارسات تجعله احتلالاً استثماريا لخدمة أهدافه التوسعية على حساب مصالحنا الحيوية.
وأضافت الوزارة في بيان لها:" وانطلاقاً من الدور المهني الوطني المميز الذي قام به الاعلام الفلسطيني عبر مسيرة نضالنا الطويلة، جعلت منه منارة وطنية، نعتز بها في مواجهة كل إجراءات الاحتلال التي تستهدف الكل الفلسطيني؛ فإننا ومن موقع المحافظة على هذا الخط المتقدم لحراس الحقيقة، ندعو المؤسسات الصحافية بكل مسمياتها إلى مواصلة هذا الدور الرائد في كشف الممارسات الاسرائيلية التي تستهدف انجازاتنا الوطنية وعلى رأسها مواجهة وفضح الخطط الاستعمارية الإسرائيلية ومن يقف وراءها".
وشددت على أن "الخطوة الأولى في هذا الطريق مقاطعة إعلانات ما تسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية وإفرازاتها" الملغاة بحكم الاتفاقيات الثنائية، والتي تعمل على تمرير المخططات الاستيطانية للاحتلال، و"تشريعها" فوق أرضنا، بقوانين عنصرية".
وقال البيان: "ونؤكد أن الدور الوطني لمنابرنا الإعلامية الوطنية، والتضحيات الجسّام التي قدمها حراس الحقيقة، في سبيل الدفاع عن أبناء شعبنا، ونقل رواية الحرية للعالم، تحتم على الجميع الالتفاف حول مؤسساتنا، وتوحيد كل الطاقات والجهود لفضح ممارسات الاحتلال، وعدم حرف البوصلة عن وجهتها المنشودة".
وأضاف: "وتشدد الوزارة على وسائل الإعلام والدعاية والإعلان عدم التعاطي مع المواد الإعلانية الدعائية لما تسمى "الإدارة المدنية"؛ لما تحمله مضامينها من مخططات لنهب أرضنا، واستلابها من أبناء شعبنا، وتمرير قوانين المحتل التي نرفضها كلياً؛ وقد أفصحت تصريحات قادة الاحتلال عن الاهداف الخبيثة الدفينة والمعلنة لهذا الاحتلال وإفرازاته".
كما دعت الوزارة وسائل الاعلام وحراس الحقيقة إلى التوقف ملياً أمام المسميات والمصطلحات التي يطلقها الاحتلال عبر وسائله المختلفة، والعمل على متابعة تلك الاعلانات بالتحقيق والخبر لكشف النوايا الخبيثة للاحتلال ومواصلة تقديم الأدلة والبيانات للمؤسسات والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية لكشف ومحاكمة آخر احتلال إحلالي استعماري وقادته أمام محاكم جرائم الحرب.
وأضاف البيان: إن وزارة الإعلام تؤكد أن نشر هذا الشكل من الترويج يساهم في توفير منبر مجاني للاحتلال في إعلامنا وبلغتنا، لبث أكاذيبه، ويشوه صورتنا أمام العالم الذي يشهد حراكًا متصاعدًا لمقاطعة إسرائيل على غير صعيد.