أظهر استطلاع إسرائيلي نشرته القناة الأولى العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن بنيامين نتنياهو لا يزال الشخصية المفضلة لقيادة رئاسة الوزراء في إسرائيل بالرغم من تقرير مراقب الدولة حول حرب غزة الأخيرة.
وحسب الاستطلاع، فإن 63% من الإسرائيليين حملوا المستوى السياسي المسؤولية الأولى عن فشل عملية الجرف الصامد بغزة (حرب 2014)، فيما حمل 14% القيادة العسكرية.
ورأى 34% أن نتنياهو هو المسؤول عن ذاك الفشل، فيما حمل 21% المسؤولية لوزير الجيش السابق موشيه يعلون، و 10% لرئيس الأركان سابقا بيني جانتز، و 6% لقسم الاستخبارات العسكرية.
وبالرغم من تحميلهم نتنياهو المسؤولية الأولى، أظهر الاستطلاع أن 31% من الإسرائيليين يفضلون استمراره في منصب رئاسة الوزراء (بزيادة قدرها 8% عن استطلاع أجري منذ شهرين).
وأيد 17% زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد أن يكون في منصب رئاسة الوزراء بانخفاض 4% عن الاستطلاع السابق، و 8% لزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، و 6% لكل من وزير الجيش الحالي أفغيدور ليبرمان والوزير الذي سبقه موشيه يعلون، و 5% لزعيم المعارضة يتسحاق هيرتسوغ.
ورأى 49% من الإسرائيليين أن الجيش مستعد لمعركة جديدة في غزة، في حين 32% أعربوا عن اعتقادهم أن ذلك لن يكون جيدا.
