لماذا ترفضك زوجتكَ؟!

الأربعاء 01 مارس 2017 11:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لماذا ترفضك زوجتكَ؟!



وكالات / سما /

انتهت الأيّام الأولى من الحبّ والرومانسيّة، عندما لم تكن تستطيع إبعاد يديها عنكَ، وتراها تقبل على الجماع معكَ أكثر من مرّة دون تذمّر، وبكلّ جنون وشوق. ولكن الآن وبعد مرور الوقت تبدّل الحال .

في البداية عليكَ أن تعلم أنّه من الطبيعيّ جدّاً أن يتناقص حجم الجماع مع الزمن، لكنّه يعتبر مؤشّراً سيّئاً عندما يتوقف بالفعل. إليكً أربعة أسباب قد تكون خلف إحجام زوجتكَ عن الجماع، وكيف تتخلّص منها.

الاعتياد على عدم ممارسة الجنس:

إنّ التعفّف عن ممارسة الجنس مرّة تلو الأخرى سيولد حالة من الانقطاع مع الزمن، ربّما تبدأ القصّة مع يومٍ متعب، يليه بضعة أيّام دون جماع، ومن ثمّ تكبر كرة الثلج وتصل الحالة إلى أسابيع، وقبل أن تعرف ستكتشف أن أشهراً قد انقضت، لتصبح الأمور أشدّ صعوبة للعودة إلى الموجة الجنسيّة السابقة.

في حال كانت هذه المشكلة، فحاول أن تشعل الأمور من جديد، ببعض المداعبات الخفيفة لمدّة خمس دقائق، أرسل لها رسالة نصيّة مثيرة، امسك بيديها بلطف، خذْ حمّاماً معها، قم بتمسيدها، ولا بدّ أن يقودكَ الأمر للجنس في النهاية، ولكن مع حرارةٍ كنتَ تفتقدها.

تشعر بالبرود العاطفيّ تّجاهكَ:

إنْ كانت المرأة لم تعد تشعر كالسابق وبدأ البرود يدخل قلبها، أو كانت حتى تفكر بترك زوجها، فمن أوّل الأمور التي تقوم بها هي التوقف عن الجماع، لكن لا تتوتر، قد لا يكون الأمر كذلك على الإطلاق. إنْ كنتَ تشعر بأنّ هناك تغيّراً في مشاعرها أو حتى فتوراً بسيطاً فحاول أن تكون لطيفاً وعطوفاً، عاملها باحترام كندٍّ لكَ، اكتشف ما هي نقاط المشكلة في العلاقة وقمْ بإصلاحها، ناقشها بكلّ هدوءٍ وإصغاء لتعلم ما يدور في خلدها.

لم تعد تشعر بأنّها مثيرة كالسابق:

في الكثير من الأحيان، اكتساب النساء للوزن، أو حصولهنّ على الأطفاليكون سبباً في الشعور بأنهن لم يعدن مثيرات. ولهذا تذكر بأنّ زوجتكَ بحاجة لأن تشعر بالرضا حول نفسها ومظهرها في السرير، ليقود الأمر لاستعادة قدرتها الجنسيّة.

لا تظهر لها أنّ زيادة الوزن هي مشكلة بالنسبة إليكَ، كن داعماً لاحتياجاتها الحقيقيّة، وشجّعها للتعبير عن نفسها. إنْ كان الوزن مشكلة بالفعل تستطيع دون أن تتكلّم بوضوح أن تشكّل لها مثالاً بطعامكَ الصحيّ وروتينكَ الرياضيّ.

تشعر بالملل في السرير:

عليكَ معرفة إنْ كانت تشعر بالملل أثناء الجماع، حتى وإنْ ادّعت العكس، وهو أمر عليكَ أن تلتقطه بحدسكَ، وبمعرفة تغيّرات سلوكيّات زوجتكَ الجنسيّة. الملل ليس أمراً غريباً، فمستوى المتعة ليس ثابتاً دوماً فهو يرتبط بأمور عدّة في كثير من الأحيان لا علاقة لها بالجنس نفسه، ولكن حاول أن تكون مبدعاً يا عزيزي، اكتشف كيف تجذبها، جرّب أشياء جديدة وحماسيّة، تلاعب بالإضاءة والديكور، حاول أن تكون رومانسيّاً أو مسيطراً أو العب دوراً غريباً.