جدد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طلبه من الاتحاد الدولي للعبة، بضرورة إيجاد حل فوري لقضايا ومعاناة كرة القدم الفلسطينية التي يتسبب بها الاحتلال الاسرائيلي.
وأعاد المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي، خلال اجتماعه السابع الذي عقد في كولالمبور، الثلاثاء، التأكيد على التوصية المقدمة من مجموعة عمل الاتحادات الوطنية في الاتحاد، والتي تطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجنة مراقبة الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في الاتحاد الدولي، إيجاد أفضل الحلول من إنهاء القضايا المستمرة في المنطقة، التي تتجسد بالمعاناة الكبيرة لاسرة كرة القدم الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية، عبر تطبيق النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم: "فلسطين عضو في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكل ما تطالب به أسرة الكرة الفلسطينية هو مشاهدة كرة القدم على أرضهم، ونحن بدورنا نود الحصول على موعد نهائي لحل هذا الأمر، لأنه في الماضي تم تمديد هذا الموعد مرة تلو الأخرى، وأصبحنا الأن بحاجة ماسة لمعالجة الأمر بما يصب في مصلحة الكرة الفلسطينية".
وكانت سوزان شلبي، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، قد قدمت خلال الاجتماعات، ملخصا عن مجمل التطورات التي تشهدها الكرة الفلسطينية، على صعيد مواصلة الانتهاكات الاسرائيلية والمماطلة من قبل الاتحاد الاسرائيلي للعبة في الالتزام بقرارات وتوصيات اللجان الدولية المعنية من أجل الوصول الى حل نهائي لمعاناة الرياضيين في فلسطين والتي تتمثل بصعوبة تنقل الرياضيين من وإلى الوطن، وعمليات الاعتقال والقتل بحق العديد من عناصر اللعبة في الوطن، الى جانب اعاقة استقبال المستلزمات الرياضية، ومنع اقامة المنشات والمرافق الرياضية، واعاقة وصول الخبراء والفرق الرياضية الى فلسطين من أجل المشاركة في مسابقات وفعاليات مقررة وفقا لرزنامة الاتحاد المحلي بالترتيب مع الاتحادين القاري والدولي للعبة.
