أقدم عناصر من التنظيم الارهابي "داعش" على إعدام لاجئيْن فلسطينيين من مدينة درعا بسورية.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن تنظيم "داعش" أعدم اللاجئ الفلسطيني محمد كمال البيطاري من سكان بلدة طفس الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة درعا، حيث اعتقلت مجموعة ما يسمى "خالد بن الوليد" التابعة لداعش جنوب سورية البيطاري إلى جانب العشرات من المدنيين وعناصر من مجموعات المعارضة المسلحة قبل أن يتم إعدامهم.
وفي مخيم اليرموك، أعدم التنظيم، اللاجئ الفلسطيني محمد عطية المعروف بـ "حمودة جزيرة" في مخيم اليرموك المحاصر.
وأضافت المصادر، أن التنظيم اعتقل "جزيرة" منذ أكثر من (50) يوماَ، بتهمة التخابر مع مجموعة "أكناف بيت المقدس"، وذلك بعدما وجد في هاتفه المحمول محادثات بينه وبين عناصر الأكناف.
وأكد ناشطون فلسطينيون، أن عناصر "داعش" في مخيم اليرموك، داهموا يوم الأحد الماضي، مكتباً تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ونهبوا محتوياته، وهي عبارة عن أجهزة كمبيوتر، ومجاهر مخبرية، وآلات تصوير وطابعات وأجهزة إسقاط.
وأبرز عناصر التنظيم ورقة "تكليف شرعي" بمصادرة محتويات المكتب، صادرة عن ما يسمى المسؤول الشرعي لدى داعش، تعتبر جميع الموجودات "غنائم" للتنظيم.
ونوه الناشطون، أن المكتب المنهوب، كان في عهدة المكتب الإغاثي لأهالي مخيّم اليرموك، وكان يستخدم لأغراض خدماتيّة للأهالي، حتّى تاريخ سيطرة "داعش" على المخيّم.