قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أحمد جبريل إن "ابتعادنا أو اقترابنا من أي طرف يرتبط بمدى ابتعاد أو قرب هذا الطرف من القضية الفلسطينية".
وفي لقاء عبر قناة " الميادين" الفضائية من طهران، اعتبر جبريل أن "الثورة الإيرانيّة تجمع الأمّة اليوم في إيران لتحاسب نفسها عمّا فعلته لفلسطين"، مشيراً إلى أنه كان يرغب بأن تكون تسمية هذا المؤتمر "فلسطين وسبل تحريرها من نهرها إلى بحرها".
وحمّل جبريل "دول عربيّة عدّة" المسؤولية عن الوضع الكارثي الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية اليوم، معتبراً أن "تحرير فلسطين مسؤولية عربية وإسلامية وليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.. سندخل الأردن بهدف تحرير فلسطين سواء وافق الملك الأردني أو رفض"، مضيفاً إن "هناك انحرافاً اليوم عند بعض الفلسطينيين أيضاً في فهم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني".
وشدد جبريل على أن الشعب الفلسطيني غير قادر على تحرير فلسطين منفرداً، وأنه "ليس بالمال والسلاح فقط تتحرّر فلسطين بل بإشتراك الجميع وتحديد أدوارهم".
وعن سوريا قال جبريل "إن همّنا كان ولا يزال أن تكون سوريا قويّة لتكون قاعدة لتحرير فلسطين" وأن السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قال لجبريل "إن ذهبت سوريا ذهبنا جميعاً"، موضحاً أن "ما يتمّ اليوم هو محاولة تدمير سوريا لا احتوائها"، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعرب عن خوفه من تقوية الجيش العربي السوري لئلاّ يتمكّن من تحرير الجولان".
وكشف جبريل أن "البعض من حركة حماس شارك في الحرب على سوريا، فيما البعض من حركة الجهاد الإسلامي وقف متفرّجاً"، فيما "ساهم خبراء الجيش السوري في تدريب عناصر حماس على إطلاق الصواريخ التي حققت الانتصارات في غزّة"