حاول الرئيس الامريكي دونالد ترامب تفسير ما كان يقصده بتصريح تضمن إشارات ضمنية إلى حدوث هجوم إرهابي في السويد لم يحدث على الإطلاق.
وغرد ترامب على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "تصريحاتي حيال ما يحدث في السويد تأتي في إشارة إلى قصة تم بثها على شبكة (فوكس نيوز) بشأن المهاجرين والسويد".
ولم يتضح بالضبط ما هي القصة التي كان يشير إليها ترامب، لكن برنامج "تاكر كارلسون تونايت" الذي تم بثه على شبكة "فوكس نيوز" مساء الجمعة تضمن مقابلة مع مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي آمي هوروفيتز تناولت مشاكل متعلقة بالهجرة في السويد.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن يوم "الاثنين" إنه "مندُهش" من تصريحات ترامب.
وأضاف لوفن خلال مؤتمر صحفي مع الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون الذي يزور السويد: "نحن في السويد نواجه فرصا هائلة وكذلك تحديات"، وأضاف رئيس الوزراء أن السويد تحتل مرتبة عالية من حيث المساواة والتنمية البشرية والقدرة التنافسية.
وتابع: "يجب علينا تحمل مسؤولية استخدام الحقائق بشكل صحيح والتحقق من أي معلومات ننشرها".
ورفض عدد من المسؤولين السويديين ما جاء في الفيلم الوثائقي، الذي يزعم أن السويد عانت من تفجر جرائم العنف بعد أن استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال ماجنوس رانستورب، أحد الباحثين المتخصصين في الارهاب بجامعة الدفاع السويدية في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الاطلاع على المقطع "كان خبرا زائفا".
وقال ترامب في كلمة له أمام انصاره يوم السبت في فلوريدا: " أنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد، من سيصدق ذلك؟ السويد!" بدون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكر ترامب أن السويد استقبلت أعدادا كبيرة من المهاجرين، وألمح ضمنيا إلى أن الدولة الإسكندنافية كانت هدفا لهجوم إرهابي في الآونة الأخيرة.
وشكك وزير الخارجية السويدي السابق، كارل بيلدت، أيضا في تصريحات الرئيس الامريكي في تغريدة له على موقع تويتر،
وتساءل بيلدت "السويد؟ هجوم إرهابي؟ ما الذي كان يدخنه؟".
وذكرت صحيفة "افتونبلاديت" الشعبية التي تصدر في ستوكهولم أن قائمة من الاحداث التي حدثت ليلة الجمعة الماضية شملت عاصفة ثلجية ضربت شمال السويد