أقرت سلطة الهدم والترحيل، بأن يوم الأربعاء المقبل 22 شباط/ فبراير المقبل، سيكون يوم ترحيل وإخلاء وترهيب وتخويف للأطفال والنساء في قرية أم الحيران.
ومن المقرر أن تتم عمليات الإخلاء القسري في القرية مسلوبة الاعتراف، في ساعات فجر الأربعاء، ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار المحكمة بإخلاء قرية أم الحيران حتى تاريخ أقصاه 28 شباط/ فبراير الجاري، وستقوم السلطات بإلصاق أوامر إخلاء على منازل القرية قبل ساعات قليلة من عملية الإخلاء.
هذا وجاء في بيان صادر عن أهالي أم الحيران أن 'الأهالي في القرية يتوجهون لكافة الأهل في النقب من جميع الأطر والأحزاب والمؤسسات والقادة ونواب الكنيست، بأن يقفوا صفًا واحدًا دعمًا لأطفال ونساء وشيوخ وأهالي أم الحيران المهددة، والتصدي لهذا العدوان الغاشم وسياسة الترحيل والتشريد'.
وأضاف البيان: 'الإخلاء والهدم، يوم الأربعاء، سيكون معزز بقوة كبيرة من الشرطة والتي تريد أن تغطي على جريمتها النكراء والتي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان، وأن الإخلاء ليلاً وفجرًا يأتي من أجل الاستفراد بأهالي القرية مع إغلاق كافة المحاور المؤدية إليها، وذلك لمنع وصول المتضامنين'.
وتابع البيان: 'نهيب بكم ونناشدكم فردًا فردًا يا أهلنا في النقب وفي جميع أنحاء البلاد أن تكونوا سندًا لنا والتواجد في القرية على مدار الساعة من أجل التصدي لسياسة التشريد والترحيل العنصرية'.
وقد قررت اللجنة المحلية في القرية إعلان الإضراب العام وذلك ابتداء من مساء يوم غد، الثلاثاء.