اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن "رسالة مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، تشكل تهديدا للبنان، وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى ما تبيته من نوايا عدوانية ضد لبنان".
وقال عون: "من يجب أن يتقيد بقرارات مجلس الأمن هي إسرائيل قبل غيرها، والتي لاتزال ترفض تنفيذ القرار 1701 والانتقال من مرحلة وقف العمليات العدائية إلى مرحلة وقف إطلاق النار، على الرغم من مرور أكثر من 111 سنة على صدوره".
وأضاف الرئيس اللبناني: "إسرائيل لاتزال تحتل أراضي لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا، فضلا عن الانتهاكات اليومية للخط الأزرق والسيادة اللبنانية جوا وبحرا، إضافة إلى استمرار تهجير نصف مليون فلسطيني يستضيفهم لبنان، وتغييب حقهم في العودة إلى أرضهم وأملاكهم ما يشكل عدوانا على لبنان وشعبه".
وشدد عون على ضرورة تطبيق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، "لجهة إعطاء لبنان وشعبه الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه".
واعتبر الرئيس اللبناني، أن بلاده أوفت بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة وقواتها العاملة في الجنوب، وأن ما ورد في الرسالة الإسرائيلية إلى المنظمة الدولية، محاولة مكشوفة من حكومة تل أبيب لتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحمل عون إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يستهدف لبنان، وقال: "الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة منهم للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب".