شفت مؤسسة "غالوب" للأبحاث والاستطلاعات، عن أن شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انخفضت عن متوسط ما بلغه رؤساء أمريكا السابقين بعد مضي المدة نفسها في الحكم، بمعدل 21%.
وأشارت "غالوب" في نتائج آخر استطلاع أجرته، إلى أن مستوى تأييد سياسات ترامب بلغت 40% في الشهر الأول من حكمه، وهو أقل من متوسط شعبية أي رئيس أمريكي حكم البلاد منذ الرئيس دوايت إيزنهاور، الذي حكم في الفترة الواقعة ما بين 1953 - 1961.
وللمقارنة، تجدر الإشارة إلى أن شعبية باراك أوباما خلال الشهر الأول من حكمه وصلت إلى 64%، مقابل 62% لدى جورج دبليو بوش، و 51% لدى بيل كلينتون.
وبذلك تكون شعبية ترامب، الذي تولى منصبه في العشرين من كانون الثاني/ يناير، قد انحدرت عما هي عليه عند تسلّمه مهام منصبه بمقدار 5%، طبقاً للمركز الإحصائي المعروف.
ولفت التقرير إلى أن 8% من الديمقراطيين فقط، يميلون لتأييد سياسات ترامب، فيما ترتفع هذه النسبة إلى 35% لدى المستقلين، وتزيد بشكل أكبر لدى الجمهوريين حيث تصل إلى 87%.
واعتمدت "غالوب" في استبيانها الذي أجرته في الفترة الواقعة ما بين 13- 15 شباط/فبراير الجاري، على أسئلة وجهت عبر مكالمات هاتفية إلى 1500 أميركي بالغ، وبمعدل هامش للخطأ 3%.