أكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أنه تم الاتفاق مع الحكومة بعد حوار طويل على وضع ملف اصلاح الاعلام الفلسطيني على الطاولة للبحث، وان يكون هناك ورقة سياسات استراتيجية .
وجاء ذلك اليوم خلال مؤتمر حول اولويات اصلاح الاعلام الفلسطيني والذي تضمن نشر (ورقة سياسة اصلاح الاعلام الفلسطيني) اليوم في فندق الجراند بارك في رام الله .
وقال أبو بكر لصحيفة ـ"القدس" المحلية ، إن النقابة تريد من الحكومة مجموعة من التشريعات والقوانين المطورة للإعلام الفلسطيني المتطور والتي تكون وفق اعلام عصري حديث، وان يكون هناك برامج و خطط للتدريب .
وأوضح منتصر حمدان، رئيس لجنة التدريب والتطوير في نقابة الصحفيين أن الاعلام الفلسطيني ما زال بحاجة الى مزيد من الجهود و الاستثمارات و لا بد للحكومة أن تأخذ على عاتقها تطوير الاعلام على عدة مستويات .. التشريعات و القوانين و مستوى مواكبة التطور الرقمي الذي يعيشه الاعلام و تأهيل الصحفيين .
و قال الإعلامي محمد اللحام، إن هذه الورشة هي تعاون بين نقابة الصحفيين و الاتحاد الدولي ضمن سلسلة لقاءات ذات علاقة بجزئية الاعلام الفلسطيني و قابلية الإصلاح والتطوير على مستوى التشريعات و القوانين و الاليات و الاستنهاض فيما يتعلق بالتطورات العصرية ان كانت عبر الانترنت او تطوير منظومة قوانين لتتلاءم مع ذلك.
وأكد محمود خليفة، وكيل وكيل وزارة الاعلام، ان أهمية هذه الفعالية التي تقوم عليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين يصب في الارتقاء برسالة الإعلامية علي كافة الأصعدة هذه الرسالة بحاجة لتطوير بمضمونها واليات نقلها.