في مشهد مروع، فجَّر انتحاري نفسه على بُعد أمتارٍ قليلةٍ من جنودٍ تابعين للمعارضة السورية، لكنَّ الجندي الداعشي لم ينجح في مهمته؛ إذ لم يكن على قربٍ كافٍ كي يقتل أحداً حين انفجرت قنبلته.
المحاولة الفاشلة أثارت بعض التعليقات الغريبة على الإنترنت، مثل: "إنه يحتاج مزيداً من التدريب"، حسب تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وسُجِّل هذا الفيديو قرب مدينة الرقَّة السورية التي توصف بأنها عاصمة داعش وأهم معاقله، حيث يتواصل القتال للسيطرة على المدن المهمة بالمنطقة.
ووفقاً لوكالة قاسيون للأنباء، يُظهر الفيديو عنصراً داعشياً يُفجّر نفسه قرب نقطة تجمُّع لجنود قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في ريف الرقَّة، في أثناء تنفيذ عملية "غضب الفرات".
في الفيديو، يمكن رؤية جنودٍ أمام مبنى، وهم يتحركون خلف دبابة، ربما بعد تحذيرٍ واضحٍ بوجودِ عدو.
ثم يظهر الانتحاري فجأة على مسافة قريبة، وفي جزء من الثانية تنفجر قنبلته.
لكن بعدما يخلو المشهد من الدخان، يتضح أنَّ المُفجِّر لم يقتل أحداً معه، ولا يزال جنود المعارضة واقفين في أماكنهم .
تعليقات قاسية
التُقِطَ الفيديو ونُشر يوم الثلاثاء 14 فبراير/شباط 2017، وشوهد الفيديو آلاف المرات، ولكن اللافت أن تعليقات المشاهدين كانت قاسية.
فقد كتب أحدهم: "ذلك الجزء من الثانية الذي تقفز فيه وتضغط زر التفجير، ثم تُدرك أن ليس هناك أحد".
وأضاف آخر في تعليق أكثر غرابة: "المِران يُعلم الإتقان".
- هذا الموضوع مترجم عن جريدة The Daily Mail البريطانية