العديد من الفوائد لحبوب منع الحمل، ولكن هل من أضرارٍ لها واثار جانبية على الصحة؟
حبوب منع الحمل أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً وبالرغم من فعاليتها وفوائدها فإنها لا تخلو من بعض الاثار الجانبية، وقد قلت نسبة هذه الاثار والمضاعفات أخيراً بعد أن قللت كمية الهرمون التي تدخل في صناعتها.
ما هي حبوب منع الحمل؟
تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الاستروجين والبروجيستيرون وتؤخذ حبة يومياً كل شهر لمنع الحمل. وهي أكثر الطرق شيوعاً في الاستعمال لمنع الحمل، وعلى الرغم من أنها فعالة، إلا أن هناك نسبة بسيطة جداً لحدوث الحمل خلال استعمالها، وهي نسبة ضئيلة جداً تقدر بحوالي ٣٪ فقط، وقد يعزى ذلك إلى:
1- عدم تناول الحبة اليومية بسبب نسيانها،
٢- التأخر في بدء تناول عبوة جديدة بعد انتهاء العبوة الأولى،
٣- حالات القيء خلال ثلاث ساعات أو أقل من تناول الحبة،
٤- عدم امتصاص المعدة للحبوب،
٥- تفاعل الهرمون مع أدوية أخرى.
ولحبوب منع الحمل فوائد أخرى، نذكر منها مايلي:
-
استعمالها كعلاج لتكيس المبايض
-
علاج غزارة الدورة الشهرية والالام التي تصاحبها
-
علاج الام بطانة الرحم المهاجرة
-
علاج حب الشباب.
أضرار حبوب منع الحمل
وبعيداً عن إيجابيات حبوب منع الحمل فقد يعزى إليها بعض السلبيات، و سنتطرق الان إلى ذكر تلك الاثار وهي في العادة ليست بالخطيرة وتزول في أغلب الأحوال في الأشهر القليلة الأولى من الاستعمال وسرعان ما يتأقلم الجسم بعدها:
-
نزول الدم بشكل متقطع وغير منتظم بين الدورتين
-
شعور بالغثيان والاستفراغ أحيانا ولذا ينصح بأخذ الحبوب بعد الطعام
-
حساسية مفرطة وألام واحتقان حول منطقة الثدي
-
اضطرابات في المزاج وشعور بالإحباط والحزن
-
في حالات قليلة ربما تقل الرغبة الجنسية
-
ازدياد الإفرازات المهبلية
-
انحباس السوائل في الجسم ربما يؤدي للشعور بزيادة الوزن
-
ولاصحاب العدسات اللاصقة ربما يؤدي نفس السبب الي اختلال انضباط عملها
وهناك بعض الاثار قليلة الحدوث مثل ظهور حب الشباب أو ظهور بعض البقع الداكنة التي تزول بمرور الوقت.
ولكن نذكر أن أخطر المضاعفات هي حدوث تخثر الدم في الأوردة خاصة في الساقين والجلطة الدموية،
ويجب ان ننوه بان التدخين عامل رئيس في زيادة الاثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية والنوبات القلبية.
ولكنا نعود ونطمئنكم إلى أن تلك الاثار الجانبية أغلبها خفيفة ونفعها أكثر من ضررها ولذلك يجب أخذها بعد مراجعة الطبيب.
