أكد وزير الخارجية رياض المالكي، عمق وأهمية العلاقات الفلسطينية-الصينية، داعيا إلى العمل على تطوير هذه العلاقات والبناء عليها.
جاء ذلك خلال زيارة المالكي، يرافقه السفيران خالد اليازجي ومازن شامية، إلى مكتب تمثيل جمهورية الصين الشعبية في رام الله، ولقائه السفير ليو أيتشونغ للتهنئة برأس السنة الصينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثنين.
ونقل المالكي تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى رئيس جمهورية الصين، مشيرا إلى الدعم الصيني المتواصل لشعبنا الفلسطيني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وأكد أن القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس، تثمن المواقف الصينية المساندة والداعمة لشعبنا وقضيته في مختلف المحافل الدولية، مضيفا أن عام 2017 يجب أن يكون عام تطوير هذه العلاقات الثنائية المميزة.
ورحب المالكي بالدور المتصاعد والمتنامي للصين في المنطقة، مؤكدا استعداد فلسطين لدعم هذا الدور الذي "نأمل أن يكون له التأثير الإيجابي في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
كما أطلع المالكي، السفير الصيني على آخر التطورات على المستوى السياسي والتحركات الدولية.
من جهته، نقل السفير ليو أيتشونغ تحيات رئيس جمهورية الصين ووزير خارجيتها، مؤكدا أن الدعم الصيني لفلسطين مستمر، وأن القيادة الصينية تسعى إلى تطويره وتوسعته ليطال مختلف المجالات. وأشار إلى أن الدعم الصيني لفلسطين في المحافل الدولية سيستمر، وأن الصين ستصوت دائما لصالح فلسطين.
ونوه إلى نية الصين تشجيع رؤوس أموالها للاستثمار في فلسطين والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي رحب به المالكي وأكد اهتمام القيادة بالنهوض بالاقتصاد وأن الصين يمكن أن تقدم دعما كبيرا في هذا المجال.
وأعرب السفير الصيني عن شكره للدعم الذي يحظى به في فلسطين وعلى التسهيلات من قبل وزارة الخارجية وطاقمها التي تساعد في إنجاز عمله.