نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، اليوم الخميس، مسيرة نسوية حاشدة دعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي توجهت صوب خيمة الاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
وشارك في المسيرة إلى جانب عضوات الاتحاد، العشرات من الفعاليات الوطنية، حاملين الأعلام الفلسطينية، وصدحت هتافات المشاركات الداعية لإنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال، وتوحيد كافة الجهود من أجل الإفراج عنهم.
وأكدت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بقطاع غزة أريج الأشقر في كلمة لها أمام خيمة الاعتصام، أن "تفرد الاحتلال بالأسرى والتنكيل بهم ومواصلة العزل الانفرادي والتفتيش ومصادرة حقوق الأسرى ومقتنياتهم، يعد انتهاكا فاضحا لكافة الأعراف والقوانين الدولية، لا سيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة".
وقالت الأشقر: ألم يحن الوقت بعد للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تنظر إلى انتهاكات إدارة السجون الإسرائيلية بحق 7 آلاف أسير يقبعون في السجون دون تحرك لإدانة تلك الجرائم التي ترتقي لجرائم الحرب؟
من جهته، حذر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي من انفجار الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية في ظل التهديدات الإسرائيلية بتصفية الأسرى، داعيا الكل الفلسطيني إلى التفاعل مع قضية الأسرى "بما يخدم قضيتهم وتطلعاتهم وآمالهم في الحرية والعودة إلى ذويهم أحياء وأحرارا".
من ناحيته، شدد عضو لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إبراهيم منصور على أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني ومحل إجماع وطني.