عند مواجهة أي مشكلة صحية نسارع إلى تناول الأدوية لاعتبارها الحل الوحيد. يصفها لنا الطبيب ونقرر الالتزام بتعليماته فيما نجهل ما لبعض هذه الأدوية من آثار جانبية تهدد صحتنا بالخطر.
1- الكورتيزون: غالباً ما يوصف لمعالجة حالات الحساسية والربو والتهاب المفاصل الرثياني ...لكن في الواقع له آثار جانبية عديدة كرفع معدلات السكر في الدم مما قد يسبب السكري أو يزيد الحالة الموجودة أصلاً سوءاً. كما يؤثر سلباً في كثافة العظام فيزيد خطر التعرض لكسور ويجعل الجلد أقل سماكة وأكثر عرضة للجروح الصعبة الالتئام. هذا إضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالالتهابات.
2- بعض العلاجات الكيماوية المعتمدة: ثمة علاجات تُعتمد لمختلف انواع السرطان إلا أن آثارها الجانبية عديدة إذ تؤثر سلباً في جهاز المناعة وتساهم في الإصابة بالقرحة أو بنزف في الامعاء. كما يمكن ان تزيد خطر الإصابة بأمراض رئوية وبتسمم في الكبد والكلى. وفي حال الحمل تعرّض الجنين للوفاة أو للتشوهات الخلقية.
3– أدوية الكوليسترول: ثمة أنواع عديدة من الأدوية التي توصف لمعالجة الكوليسترول لكنها في الواقع تستدعي إجراء فحوص روتينية للدم للتأكد من عدم تأثيرها في صحة الجسم من نواحٍ عدة. إضافة إلى ذلك، ثمة أنواع عديدة منها تؤثر سلباً في العضلات فتضعفها وتسبب التهابات فيها وآلاماً. حتى انه يمكن أن تحصل مشاكل في الكليتين بسببها.
4- الأدوية المهدئة للأعصاب: بحسب منظمة الصحة والاغذية FDA تساهم الادوية المهدئة للاعصاب في زيادة حالة الاكتئاب سوءاً وزيادة الأعراض التي تترافق مع الميل الى الانتحار لدى المرضى. ومن آثارها الجانبية أيضاً الغثيان وفتح الشهية وزيادة الوزن والتعب والارق والجفاف في الفم والإمساك والاضطراب والقلق المرضي والغشاوة في النظر والدوار وقلة التركيز.