أعلنت الشرطة الفرنسية عن "حادث إرهابي على ما يبدو"، بعد أن أطلق رجل أمن فرنسي النار على مهاجم وأصابه بجروح خطيرة إثر محاولته الاعتداء عليه بساطور، صباح الجمعة، قرب متحف "اللوفر" في باريس.
وأفادت بأن المسلح مازال على قيد الحياة ويتلقى العلاج.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية أنه لم يتم العثور على متفجرات داخل الحقيبة التي كان يحملها المهاجم، مشيرة إلى أن الجندي الذي تصدى للمهاجم أطلق عليه 5 رصاصات، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، إن هجوم "اللوفر" هو عمل "إرهابي" على الأرجح.
كما تم القبض على شخص آخر للاشتباه به أيضاً إثر "سلوك مريب".
وطوق عدد كبير من رجال الشرطة الذين ارتدوا سترات واقية من الرصاص، منطقة المتحف، كما تم إجلاء العشرات من السياح الذين كانوا داخل "اللوفر" أو قريبين منه.
وأغلقت السلطات الفرنسية محطات المترو في المنطقة المحيطة بمتحف "اللوفر".
