وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "خلال أسبوع واحد جرى الإعلان عما يعادل نحو ستة آلاف وحدة سكنية وهو ضعف عدد المشروعات (المماثلة) التي جرى إقرارها خلال عام 2016 بكامله".
وأضاف أن "فرنسا تستنكر بشدة هذا القرار"، مجددا بذلك ادانات أعربت عنها باريس سابقا بشأن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير الشرعية.
وجدد تأكيده على أن "البناء الاستيطاني يتناقض مع القانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334"، الذي جرى إقراره في ديسمبر الماضي"، مشددا على ان قرارات إسرائيل في هذا الشأن "تهدد بشدة إمكانات التوصل إلى سلام عادل وشامل" مع الفلسطينيين.
وأشار الى ان المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس منتصف يناير الماضي، أكد ان حل الدولتين هو "الخيار الوحيد" للتوصل الى حل سلمي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأضاف ان المشاركين رفيعي المستوى بالمؤتمر دعوا الجانبين الى تجنب اتخاذ "اجراءات أحادية"، من شأنها أن تعرض عملية السلام للخطر وإثارة العنف، وهي دعوة تجاهلتها إسرائيل عبر الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها.
وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت أمس الثلاثاء المصادقة على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو الإعلان الثالث لبناء وحدات استيطانية جديدة، حيث صادقت حكومة تل ابيب الأسبوع الماضي على اقامة 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بعد يومين من مصادقة بلدية الاحتلال في القدس على بناء 566 وحدة في المستوطنات المقامة على اراضي القدس.