نقل موقع "واللا"، اليوم الأحد، عن مصادر مقربة من التحقيقات مع، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن تسجيل المحادثات بينه وبين مالك صحيفة "يديعوت احرونوت"، أرنون (نوني) موزيس تم تسجيلها لتستمع زوجة نتنياهو إليها لاحقًا.
وبحسب المصادر، رفض موزيس اشتراك سارة نتنياهو في المفاوضات بينه وبين رئيس الحكومة حول تغيير الخط التحريري للصحيفة التي يملكها وجعله أقل عداء له، مقابل إيجاد صيغة للحد من انتشار صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو، والتي توزع مجانًا يوميًا وباتت الأكثر انتشارًا على حساب "يديعوت أحرونوت".
وتأتي هذه الأقوال بعد أن قال العديد من مقربي نتنياهو في بداية التحقيقات إن موظفي مكتب نتنياهو سجلوا هذه المفاوضات من أجل حماية أنفسهم فيما بعد من موزيس، لكن اتضح اليوم، بحسب المصادر القريبة من التحقيق، أن الهدف كان مختلفًا تمامًا.
وبحسب الموقع، رفض موزيس اقتراح التسجيل من أجل سارة بعد أن رفض اشتراكها في المفاوضات، ولذلك قرر نتنياهو ومدير مكتبه، أوري هارو، ومقربين آخرين منه تسجيل المكالمات من أجل أن تستمع إليهم لاحقًا.
وخضع نتنياهو يوم الجمعة الماضي للتحقيق للمرة الثالثة، وقالت مصادر إعلامية إن ثلاثة رجال أعمال ذكرت أسماؤهم في القضية 1000، بينهم عضو برلمان فرنسي، مشتبهون بمنح نتنياهو هدايا ثمينة.
