عبرت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين, عن قلقها لمواصلة سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال الصحفي الفلسطيني "محمد القيق 35 عاما" بتاريخ 15-1-2017م، عقب احتجازه على حاجز "بيت إيل" العسكري شمالي مدينة البيرة.
وقالت الصحفية فيحاء شلش (زوجة الصحفي القيق)، إن قوات الاحتلال اعتقلت زوجه خلال عودته من بيت لحم إلى مدينة رام الله، بعد أن شارك في مسيرة طالبت باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة".
ولفتت الصحفية " شلش" إلى أن جنود الاحتلال قاموا بنقل الصحفي القيق إلى داخل مستوطنة بيت إيل (مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي البيرة) بعد أن صادروا "جواله"، وتم تحويله إلى الاعتقال بانتظار المحكمة يوم الخميس القادم.
وأكدت الصحفية "شلش" انه في إطار التضييق على العائلة قام الاحتلال فجر اليوم الأربعاء 25-1-2017م باقتحام منزل عائلة الأسير الصحفي محمد القيق والعبث بمحتوياته وإخضاعها للتفتيش العاري ووجه لها طلب استدعاء للتحقيق.
وطالب لجنة دعم الصحفيين بالإفراج الفوري عن الزميل الصحفي محمد القيق، وكافة الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال حيث ان هناك نحو 23 صحفيا في السجون الإسرائيلية .
وأكدت لجنة دعم الصحفيين ان اعتقال الصحفي القيق يعد جريمة فاضحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ومخالفة للمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، والبند 1 و2 اللذان يؤكدان على حرية كل إنسان في اعتناق أراء دون مضايقة، وعلى حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات ،والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين سواء على شكل مكتوب ،او مطبوع، أو أي وسيلة أخرى.
وكان القيق شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على اعتقاله الإداري لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، قبل أن ينتزع قرارًا بالإفراج عنه بتاريخ 19 أيار/ مايو 2016.