بدأت خدمة البريد الإلكتروني "لافابت" العودة للعمل مجددا بعد سنوات من التوقف بعد تعرضها لضغوط حكومية أميركية.
وتعتبر خدمة "لافابت" البريدية المفضلة بالنسبة لإدوارد سنودن، المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، الذي فضح عمليات التجسس التي تقوم بها أجهزة أمنية أميركية في جميع أنحاء العالم.
وعلى خلاف خدمات البريد الإلكتروني الكبرى فقد رفضت خدمة "لافابت" تبادل أي معلومات عن مستخدميها، وتحديدا سنودن، مع جهات أمنية أميركية، ورفضت الامتثال لضغوطها، مفضلة أن توقف العمل في عام 2013، بعد 9 سنوات من انطلاقها.
ووفقا لموقع "ذا نكست ويب" فقد عادت "لافابت" منذ أيام قليلة للعمل مجددا بالنسبة للمستخدمين السابقين، مع وجود نية لفتح الباب أمام مستخدمين جدد، وذلك مع إمكانية التسجيل حاليا بأسعار تبدأ من 30 دولار لمساحة 5 غيغابايت.
ووفقا لبيان الخدمة لدى عودتها فإنها ستحرص على جعل مراسلات المستخدمين أكثر خصوصية وأمانا، اعتمادا على تقنيتين جديدتين.