أعلِنَ عن إطلاق مبادرة جديدة لتطوير لقاحات ضد ثلاثة امراض مميتة هي الالتهاب الرئوي في الشرق الاوسط وحمى لاسا واصابات فيروس نيبا. وقد خصص تحالف يضم عددا من الجمعيات الخاصة بالشؤون الصحية والحكومات نحو خمسمئة مليون دولار امريكي لابحاث هذه التطعيمات.
يذكر ان متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمعروفة أيضا بإسم انفلونزا الإبل هي التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الناتج عن فيروس كورونا. وقد تتراوح أعراضه بين معتدلة الى حادة ومنها الحمى والسعال والإسهال وضيق النفس، وعادة مايكون المرض أكثر حدة لدى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.
في حين يُعد فيروس لاسا فيروس أحد أنواع الحمى النزفية الفيروسية التي تصيب الرئيسيات البشرية وغير البشرية. ويعتبر فيروسًا حديث النشأة وعامل محدد، ويتطلب المستوى الرابع من الاحتواء في السلامة الأحيائية. ويعد الفيروس أحد الأمراض المستوطنة في دول غرب إفريقيا، وخاصةً سيراليون وجمهورية غينيا ونيجيريا وليبيريا.
أما فيروس نيبا فلم يعرف العالم هذا الفيروس المميت قبل أكتوبر/ تشرين أول من عام 1998م, فقد عالج الأطباء في ماليزيا 300 إصابة بما يشبه أعراض الأنفلونزا، سرعان ما توفي 117 مريضاً منهم بفيروس "نيبا" الغامض، وأصيب العشرات منهم بتلف دماغي. ويعتقد الأطباء الماليزيون أنّ الفيروس الخطير ربما انتقل من خفاش الفواكه إلى الخنازير، ومنها إلى الإنسان, حيث أظهرت المتابعات الطبية أنّ جميع المصابين بالمرض كانت تربطهم علاقة قوية بالخنازير, مما حدا بالدوائر الصحية في ماليزيا إلى قتل مليون خنزير
