أطلق قراصنة إنترنت "هاكرز" مجهولون تهديدات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ بنشر فضائحه الجنسية، معلنين أنهم تمكنوا من السطو عليها من روسيا، وذلك قبل ساعات من وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتوليه الرئاسة بشكل رسمي في أكبر وأقوى دولة في العالم.
وبعث حساب مجهول لهؤلاء القراصنة بهذه التهديدات إلى ترامب عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي ينشط عليها الرئيس الأمريكي ذاته، حيث وجهوا حديثهم له بأنهم سينشرون فضائحه الجنسية وبعض أسراره الموجودة لدى روسيا، فيما قالت جريدة "مترو" البريطانية إن حساب "تويتر" الذي أطلق التهديد معروف بارتباطه بقراصنة إنترنت.
وكتب القراصنة مخاطبين ترامب: "لديك روابط شخصية ومالية مع الفوضويين في روسيا، كما أنك متورط في تهريب الأطفال وغسيل الأموال".
ولم يقدم قراصنة الإنترنت أي دليل في التغريدة على المزاعم والانتهاكات التي يتحدثون عنها، كما لم يفصحوا عن الطريقة التي سينشرون بها الفضائح الجنسية والأسرار المتعلقة بترامب، ولا ما هي الأدلة التي سيقدمونها لإثبات علاقاته بروسيا.
وتقول "مترو" إن الهاكرز ذاتهم كانوا قد نشروا سابقا قصصا ومعلومات تبين لاحقا أنها كاذبة ومفبركة ولا أساس لها من الصحة، ما يعني أن هذه التهديدات قد لا تكون جادة.
وكان ترامب أبدى غضبه الشديد من معلومات نشرتها كل من شبكة "سي أن أن" الأمريكية وموقع "بزفيد" الأمريكي، وهاجمهما خلال مؤتمره الصحافي الأول الذي أعقب انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، حيث نقلت كل من الشبكة والموقع معلومات عن تقرير استخباري أمريكي يتحدث عن أن لدى روسيا فضائح جنسية لترامب.
كما تحدثت تقديرات أجهزة الأمن الأمريكية عن أن موسكو قامت بعمليات قرصنة استهدفت الولايات المتحدة، وأثرت في النهاية على الانتخابات الأمريكية التي فاز بها ترامب، وهي عمليات القرصنة التي أدت بواشنطن إلى طرد عدد من الدبلوماسيين الروس، وهو ما لم ترد عليه موسكو بالمثل.