قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده يوم غد الاحد في باريس، ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف سيادته، في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، "نحن كفلسطينيين نقول كفى. بعد 70 عاما من المنفى و50 عاما من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".
وحول نية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، قال سيادته: "نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بدولة اسرائيل".
وأضاف الرئيس: "كتبت إلى الرئيس ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك. فهذا لن يحرم فقط الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين".
وحذر سيادته من أنه إذا تم نقل السفارة "ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية"، موضحا أن "التراجع عن اعترافنا بدولة اسرائيل سيكون إحداها. ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الاميركية المقبلة".