أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، مساء اليوم الخميس، طريقة تعامل أجهزة الأمن مع الصحفيين في المسيرة التي خرجت ضد أزمة الكهرباء شمال قطاع غزة.
وطالب التجمع في، بمُحاسبة المسؤولين عما صدر عنهم من طريقة فظّة في التعامل مع الصحفيين.
وجاء في البيان "اعتدت قوى من الأمن في مُخيم جباليا شمال غزة على الزميل الصحفي محمد البابا مُصور الوكالة الفرنسية أثناء ممارسة عمله بتغطية المسيرة التي خرجت في مخيم جباليا للمُطالبة بإنهاء أزمة الكهرباء. إذ جرى احتجازه ومصادرة معداته، ومن ثم الاعتداء عليه بالهراوات ما أسفر عن إصابته، قبل أن يتم نقله الى مستشفى كمال عدوان شمال غزة لتلقي العلاج".
واعتبر التجمع أن حق الصحفي في مُمارسه عمله بحرية، مكفول وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعه أو تقييده أو تعطيله، ناهيك عن محاولة الاعتداءات المُتكررة على الصحفيين أثناء ممارسة دورهم الوطني والمهني.
وطالب التجمع، المؤسسات المعنيّة بحقوق الإنسان والحريات، بإلزام السلطات الحاكمة بغزة احترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.