كشف مصدر امني لبناني لصحيفة "القبس" الكويتية عن "اجراءاتنا استثنائثية لمنع اي اختراق أمني، لكن المناخات المحيطة بنا تجعلنا في حال استنفار مستمر"، مشيراً الى أن "لا خطة لدينا للدخول الى مخيم عين الحلوة، لكن المشكلة تتفاقم على نحو خطير، ولقد اتفقنا مع قادة الفصائل على إقامة سور في منطقة البساتين للحيلولة دون تسلل الإرهابيين في الاتجاهين، وما ان باشرنا البناء حتى انطلقت القنابل الإعلامية بأننا نقيم جدار عزل، والى حد تشبيه ما يقوم به الجيش اللبناني الذي يقف في مواجهة إسرائيل بما يقوم به الجيش الإسرائيلي".
وأشار المصدر الى ان "قادة الفصائل الفلسطينية تعهدوا بأن يقدموا لنا خطة بديلة، ولم يتقدموا حتى الآن، مشكلتنا انهم غير صادقين في التزاماتهم، وفي تعهداتهم. هذه حالة عجيبة، هم يتصرفون هكذا، في حين يتمدد الإرهابيون في أرجاء المخيم".
ولفت الى أنه "لدينا علامات استفهام كبيرة حول نواياهم، ولا ندري لماذا يحتضنون لبنانيين ملاحقين بجرائم إرهابية، وأمام الكاميرات يدلون بتصريحات طنانة حول أمن المخيم على انه جزء من الأمن اللبناني، هذا ليس صحيحاً، والأمور هناك تذهب نحو الأسوأ. ولا نستبعد أبداً اذا ما بقيت المعالجة على هذا المستوى من الهشاشة، ولا أقول شيئاً آخر، ان يصبح المخيم بيد تنظيم "داعش".