قال وزير العمل الفلسطيني الدكتور مأمون أبو شهلا، اليوم الثلاثاء، إن هناك حملة غير منطقية وغير عادلة تستهدفه شخصيا "في شؤون تتعلق بضميره وقناعاته الوطنية".
وأضاف "أنا مؤمن أن المقاومة الفلسطينية هي أشرف ما أفرزته نضالات الشعب الفلسطيني عبر المئة عام الماضية وأن كل فرد من أبناء المقاومة له في نفسي مرتبة القديس أحترمه بكل ما أستطيع ولا أسمح لأحد أن يزاود علي في هذا الموضوع لأنه جزء من عقيدتي الوطنية والدينية".
وفيما يتعلق بأزمات قطاع غزة، أكد أبو شهلا "أنه على الدوام المقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم على كل صعيد ويعرف العالمون ببواطن الأمور مقدار تحيزي الذي لا يلين لمصلحة أبناء شعبي".
وحول أزمة الكهرباء، قال "لقد كنت دائما وسأظل أطرح هذا الموضوع الذي يمس كل إنسان في قطاع غزة الحبيب بأكبر قدر من الجدية والموضوعية والصدق وكنت على الدوام لسان حال الآلاف الذين يعانون من مشكلة الكهرباء سعيا لايجاد حلول فورية جادة لهذه المشكله ووضع التصورات العلمية والعقلانية البعيدة عن المهاترات والمزايدات للوصول إلى كهرباء رخيصة ودائمة ولجعل المواطن يعيش كأي شخص في أي بلد متحضر".
وأكد أبو شهلا أنه "لم أتفوه بكلمة واحدة تنال من شرفاء المقاومة وإن كان أحد غيري قد وضع على لساني بعض العبارات التى أربأ بنفسي عن التفوه بها فإننى اؤكد للجميع ان هذه العبارات ليست من قناعاتي وأن كل ما أود أن أقوله أصرح به بوضوح وليس من خلال التستر وهذا الأمر معروف عني في جميع الأوساط في غزة وفي الضفة".
وفيما يتعلق بمقابلته مع تلفزيون فلسطين، أكد أنه غير غير مسئول عن أى مانشيتات قد تم بثها خلال المقابلة نظرا لأن هذه المقابلة مسجلة مسبقا.
واوضح أبو شهلا أنه لم يكن على علم أو مسؤولية عما يتم بثه من مانشيتات مصاحبة لهذه المقابلة.
وقال: "إذا كانت الحقائق تزعج البعض فأنا لا يمكنني أن أجامل في قضايا وطني وأعتقد أنني أتحدث باسم الأغلبية العاقله الشريفة الوطنية التي تريد الوصول إلى حلول وليس توجيه الشتائم والتهم".
وأكد وزير العمل على أن جميع الأحاديث التلفزيونية أو الإذاعية التي أدلى فيها لم يقل كلمة واحدة ضد المقاومة الشريفة.
وقال "لازلت مؤمناً أن استمرار هذا الإنقسام البغيض هو السبب الرئيسي في أكثر مشاكل ابناء الشعب الفلسطيني وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يلهم الجميع السبيل لمعالجة قضايانا بالجدية والموضوعية والأسلوب الوطني الراقي".