أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن اعتداء بحرية الاحتلال "الإسرائيلي" على الصياد محمد أحمد الهسي، جريمة عدوانية جديدة وانتهاك سافر للتهدئة المعلنة، يتحمل الاحتلال مسؤوليتها.
وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت "سما" نسخة عنه: ما لم يتوقف العدوان وينته الحصار الظالم فإن من حقنا أن ندافع عن أنفسنا وعن أبناء شعبنا.
ونوهت إلى استمرار الحصار الصهيوني الظالم على شعبنا في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وارهابها ضد الصيادين الفلسطينيين الذين يسعون على رزقهم في بحر غزة في ظل مطاردة وملاحقة زوارق الاحتلال التي تحاول ارهابهم وتهديد حياتهم بإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة وتعريضهم لمخاطر شتى.
وبينت الحركة، أن الليلة الفائتة جرى اعتداء ارهابي جديد بحق مركب للصيد جرى تدميره، وقد أصبح أحد الصيادين وهو المواطن الصياد محمد الهسي في عداد المفقودين.
من جهتها حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمترتبة على استمرار الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة من ملاحقة وإطلاق نار واعتقال بحق الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة والتي كان آخرها الاعتداء المباشر والإغراق الكامل لمركب مجموعة من الصيادين وإطلاق النار عليهم وفقدان أحدهم.
واعتبرت حماس " هذا الاعتداء بمثابة جريمة بشعة ومنظمة تستدعي موقفا من المؤسسات الحقوقية والدولية لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".
