وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار نداء للعالم بالعمل ليكون 2017 عام انتهاء الحصار الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مؤكداً وجود استجابة من جهات عربية ودولية للعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وشدد الخضري خلال مؤتمر صحفي ومسيرة بمشاركة أعضاء اللجنة الشعبية وعشرات المواطنين قبالة معبر بيت حانون/ ايرز شمال القطاع اليوم الخميس 5-1-2017، على ضرورة العمل الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي المشترك لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي.
وأشار إلى أن كافة التقارير الدولية والأممية وحتى الإسرائيلية تتحدث عن واقع خطير في غزة وتحذر من انفجار الأمور، وهو ما يتطلب حراكاً سريعاً وفورياً لإنهاء هذه المعاناة المستمرة منذ عشرة سنوات.
وقال " نتائج هذه السنين العشر من حصار وإغلاق وثلاثة حروب تجمعت في العام 2016 حيث كان الأسوأ والأخطر على السكان، وفيه تضاعفت المعاناة وطالت كل مواطن".
وبين أن مليون ونصف مليون مواطن يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الاغاثية من مؤسسات عربية ودولية، وهي غير كافية ولا تسد حاجتهم، مشيراً إلى أن معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار، في حين أن 80% يعيشون تحت خط الفقر.
وأوضح أن كل القطاعات تدهورت بسبب الحصار، وأن كل يوم يضاف للحصار يعني مزيداً من الخسائر وزيادة معدلات البطالة والفقر، وعدم تمكن المرضى من تلقي العلاج، واستمرار أوجه المعاناة المختلفة.
وجدد الخضري الدعوة للإسراع في إنهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد في مواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية التي تطال الكل الفلسطيني في غزة بالحصار والإغلاق، والضفة الغربية بالجدار والاستيطان، وفي القدس بمحاولات التهويد وملاحقة المقدسيين، إضافة لملاحقة فلسطيني الداخل.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار " شعبنا صابر وصامد رغم المعاناة، لكنه يريد مزيد من العمل لتعزيز هذا الصمود".