أوقفت السلطات الفرنسية الأربعاء، “راموش هاراديناج” رئيس الوزراء الكوسوفي الأسبق، زعيم “جيش تحرير كوسوفو” خلال الحرب، تنفيذا لمذكرة دولية بإلقاء القبض عليه أصدرتها السلطات الصربية.
وقالت “تيمي كادريجاج”، النائبة عن “التحالف من أجل مستقبل كوسوفو” المعارض، إن أسرة “هاراديناج”، زعيم التحالف، أكدت توقيفه في فرنسا.
وقال التحالف، في بيان، إن “هاراديناج” جرى توقيفه ي مطار بازل – ميلوز – فريبورغ الأوروبي شرقي فرنسا، على خلفية قرار صادر من صربيا عام 2004، واصفا توقيف زعيمه بـ”الأمر غير المقبول وغير العادل”.
ودعا التحالف السلطات الفرنسية إلى إطلاق سراح “هاراديناج”، ومنحه حربة السفر، كما دعا الدول الأوروبية عامة إلى عدم منع المسؤولين الكوسوفيين من إجراء جولاتهم فيها.
وعلى خلفية القرار الصربي ذاته، جرى توقيف “هاراديناج” في سلوفينيا، عام 2015، قبل أن يتم إطلاق سراحه.
ولد “هاراديناج” في كوسوفا عام 1968، وأصبح قائدا في “جيش تحرير كوسوفو”، إبان حرب كوسوفو بين عامي 1998 و1999، وهو أحد رموز هذه الحرب، ثم دخل الحياة السياسية عقب الحرب.
وأسس “هاراديناج” “التحالف من أجل مستقبل كوسوفو”، وشعل منصب رئيس الوزراء بين ديسمبر/ كانون أول 2004 و ومارس/آذار 2005.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة، برّأت “هاراديناج” من تهم ارتكاب جرائم حرب، بينها قتل وتعذيب صرب، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
