اكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن ما أقره المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" حيال قضية احتجاز جثامين الشهداء، وذلك بالإبقاء عليها، إضافة إلى تشديد العقوبات على أسرى حماس، ما هو إلا تعبير عن حالة الإفلاس التي وصلت إليها الحكومة الإسرائيلية، وما تحاول فعله هو استرضاء الشارع الإسرائيلي.
وأضاف فارس في بيان لنادي الأسير، مساء اليوم الأحد، إن تشديد العقوبات على أسرى حماس ليس بالجديد، فهي منذ شهر حزيران عام 2014، أقرت مجموعة من العقوبات عليهم، شمل حرمانهم من زيارات عائلاتهم، وعقوبات أخرى تتعلق بأمور حياتية، هذا عدا عن الإجراءات العقابية اليومية التي تُمارسها بحق الأسرى كافة، الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع الأسرى بتنفيذ برنامج نضالي جماعي خلال شهر أبريل القادم.
وقال إن هذه القرارات، ستُعقد أي احتمالات قادمة لإتمام صفقة تبادل، ومن الواضح أن نتنياهو لا يريد لأية عملية تبادل أن تتم في عهده، وما يؤكد ذلك تعنت إسرائيل واستمرارها باحتجاز محرري صفقة "شاليط" ومواصلتها في إعادة الأحكام السابقة بحقهم.