لاول مرة ..."المجلس الأمني الاسرائيلي المصغر" بحث اليوم تبادل أسرى مع حماس

الأحد 01 يناير 2017 05:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
لاول مرة ..."المجلس الأمني الاسرائيلي المصغر" بحث اليوم تبادل أسرى مع حماس



تل ابيب \سما\

قرر المجلس الوزاري لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، في جلسته مساء اليوم الأحد، عدم إعادة جثامين الشهداء منفذي العمليات التابعين لحركة حماس، ودفنهم في مقابر الأرقام.

وبحث الكابينيت في جلسته وسائل وطرقًا جديدة لمحاولة استرجاع جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين و" المواطنين " الموجودين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وصوت الأعضاء بالإجماع على خطة عمل من أجل الوصول لحل ينهي قضية جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين.

ومن المرجح أت تحاول إسرائيل الضغط على حركة حماس لعقد صفقة مقايضة تشمل جثامين الشهداء منفذي العمليات التي تحتجزها في ثلاجاتها، مقابل جثث الجنود الإسرائيليين ومواطنين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وكانت الاذاعة العبرية الرسمية  كشفت عن ان المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية بحث في اجتماع طارئ الأحد 1 يناير/كانون الثاني تبادلا للأسرى مع حركة حماس التي تحتجز جنديين إسرائيليين تقول تل أبيب أنهما قتلا.

وذكرت الإذاعة أن الجلس الوزاري المصغر عقد اجتماعا هو الأول من نوعه منذ عامين، لدارسة إعادة جثماني الجنديين الاسرائيليين هدار غولدن وأورون شاؤول المحتجزين لدى حماس منذ عام 2014 في قطاع غزة.

وكانت  كتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، نشرت السبت فيديو ألمحت خلاله إلى أن الجندي الإسرائيلي الأسير، أورون شاؤول، ما يزال على قيد الحياة.

وبحسب  الإذاعة الاسرائيلية فان  تقدما طرأ في الأونة الأخيرة على هذه القضية وأن الوزيرين آرييه درعي وموشيه كحلون اللذين يتوليان هذا الملف استعرضا أم المجلس تفاصيل هذا التقدم.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.   كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "شاؤول أرون"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.   وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.