زعمت الإعلامية رانيا ياسين أن الأجهزة الأمنية رصدت مخطط لتهريب الرئيس الأسبق مرسي من محبسه يوم 25 يناير القادم بمساعدة المخابرات التركية والبريطانية والإيرانية وحماس وحزب الله وجيش الإسلام الفلسطيني وداعش .
وقالت في برنامجها الذي تقدمه على فضائية "LTC": "رصدت الأجهزة الأمنية اجتماعًا بين المخابرات التركية والبريطانية والحرس الثوري الإيراني في مدينة خان يونس بقطاع غزة من أجل محاولة إسقاط مصر وتخريبها من خلال تدريب المخابرات التركية والإيرانية والحرس الثوري لعناصر داعش وجيش الإسلام معهم حزب الله أيضًا من أجل تكرار سيناريو أحداث يناير لتهريب مرسي وخيرت الشاطر مح محبسيهما" .
وأضافت: "أمريكا حين عقدت الاتفاق النووي مع إيران اشترطت عليها أن تقوم بتهريب مرسي ، وذلك وارد في أحد بنود الاتفاق".
ودأبت الإعلامية رانيا محمود ياسين خلال الفترة الأخيرة على إطلاق تصريحات أمنية في منتهى الخطورة، فمنذ أيام حددت بالاسم الشخص المتورط في حادثة تفجير الكنيسة البطرسية، وقالت إنه القيادي ممتاز دغمش، على حد زعمها، وادعت أن ذلك من مصادر أمنية رسمية.
واعتادت وسائل الإعلام المصرية على إثارة قضية تهريب مرسي من السجن، ففي منتصف ديسمبر المنصرم، زعمت صحف مصرية على لسان مصادر - قالت إنها مطلعة - وجود مخطط لتهريب قيادات الجماعة داخل السجون المصرية، وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والرئيس محمد مرسي وخيرت الشاطر وعصام العريان وباقي أعضاء مكتب الإرشاد، وذلك عقب تنفيذ حكم الإعدام في عادل حبارة المتهم بقضية مذبحة رفح الثانية.
وفي يوليو 2015 أيضا زعم الإعلامي أحمد موسى أن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تحاول اقتحام السجون، وتحديدا سجن الرئيس مرسي، مشيرا إلى أنه على دراية بهذه الخطة، بحسب ادعائه.
"عربي 21"