أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إدانته ورفضه المطلقين لتصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، عن الفدرالية باعتبارها "حلا من الحلول الممكنة" إذا تعذر إنهاء الانقسام.
وشدد "فدا" في بيان اليوم الأحد، على أن هذه التصريحات تخدم مخطط الحكومة الإسرائيلية الحالية الهادف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتتساوق مع التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينت، الذي قال لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه سيتم إسقاط فلسطين من جدول الأعمال في العشرين من الشهر القادم، موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه بشكل رسمي، وإن الدولة الفلسطينية موجودة في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي أكد فيه "فدا" رفضه المطلق لطرح "الدولة المؤقتة" أو دولة دون قطاع غزة وغيرهما من أشباه الحلول الانتقالية، وشدد على أن الحل الوحيد المقبول هو الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، فإنه يطالب حركة حماس بالإعلان بشكل واضح وصريح عن رفضها القاطع لتصريحات أبو مرزوق، والتي تمثل نهجا يروج لتعزيز الانقسام ولتكريس انفصال قطاع غزة عن الضفة، فضلا عن كونها تسيء للجهود التي تبذل لعقد اجتماع اللجنة المكلفة التحضير لالتئام المجلس الوطني الفلسطيني.