فوجئ مواطنون مصريون في محافظة الإسكندرية شمال مصر، بامرأة مسنة ترتدي فستان زفاف أبيض، وتسير بمفردها في الشارع، فسألوها عن السبب فردت بإجابة أثارت استغرابهم وتعاطفهم معها.
وأوضحت المرأة لمجموعة من الشباب كانوا يقفون أمام أحد المحال التجارية، أنه ليس هناك زوج وأنها عروس بدون عريس، حيث ظلت تحلم بارتداء فستان الزفاف منذ أن كانت شابة، لكنها لم توفق في العثور على عريس لها حتى الآن، ففاتها قطار الزواج.
واكتمل المشهد المبكي المضحك، عندما تطوع أحد الشباب بأن يقوم بدور العريس صوريًا، ويسير معها على كورنيش البحر، فعرضت عليه رغبتها في حجز قاعة وإقامة ما يشبه حفل زفاف لها، فوافق الشاب مشترطا أن يكون الأمر على سبيل التمثيل وألا تفاجئه بإحضار مأذون.
وخلال ساعتين كان الشاب والمرأة المسنة جالسين كعروسين في إحدى القاعات، بحضور جميع شهود الواقعة من المارة، وأقيم حفل زفاف لها، حيث شكرت المرأة الجميع على وقفتهم معها، وقالت إنها سعيدة لأنها حققت حلمها بالجلوس في القاعة كعروس، ثم غادرت بعدها لمنزلها، فيما اختفى الشاب الذي قام بدور العريس.
وأثار هذا الموقف كثيرا من الجدل في مصر، حيث أعاد فتح النقاش حول قضايا العنوسة التي استشرت بين النساء، وآثارها التي تدفعهن للقيام بتصرفات غريبة قد تثير شفقة وتعاطف الآخرين ولكنها لا تقدم حلا لهن.
