نتنياهو : عباس لايريد السلام ويتمسك باللااءات الثلاث

الجمعة 30 ديسمبر 2016 12:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو : عباس لايريد السلام ويتمسك باللااءات الثلاث



رام الله \سما\

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ليل الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واتهمه بأنه "السبب وراء عدم التوصل إلى اتفاقية سلام".

وقال نتنياهو، في بيان نشره مكتبه، إن "الرئيس عباس يقف وراء تعثر عملية السلام بسبب اللاءات الثلاث التي يتمسك بها".

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني يقول "لا لوجود دولة يهودية، ولا للمفاوضات، ولا لوقف التحريض والكراهية، و لهذا السبب لا يوجد سلام".

وفي سياق آخر تحدث نتنياهو عن الأوضاع التي يمر بها الشرق الأوسط، ووصفها بـ"المأساة الكبيرة".

وقارن نتنياهو بين الأوضاع في الشرق الأوسط، والصراع مع الفلسطينيين، و ذكر بأن الأخير "هامشي إذا ما قورن مع ما تمر به المنطقة المحيطة".

واكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن دولته "دولة قوية، لأنها ليست مخلوقا هشا بل هي دولة لديها جيش متطور جوا وبرا وبحرا وفي الاستخبارات"..

‏وذكر أن "إسرائيل لا تسبب في عدم الاستقرار بالمنطقة بل هي مرساة من الاستقرار والأمن، والقوة التي تمنع مواصلة الانهيار فيها".

ومن جهة أخرى، وفي خطاب ألقاه أمام حفل تخريج دفعة جديد من طياري سلاح الجو في قاعدة "حتسريم"، شدد نتنياهو على أن العلاقات الأمريكية - الاسرائيلية متينة وأن التحالف قوي حتى في "أوقات توجد فيها خلافات بين قيادتي البلدين". مؤكدا أن "هذا يعكس مستوى الدعم لاسرائيل في صفوف الشعب الأمريكي".

وشكر نتنياهو "الشعب الأمريكي، والكونغرس الأمريكي، والإدارة الأمريكية" على دعمهم العسكري والأمني لاسرائيل وبشكل خاص على صفقة الطائرات الحديثة F-35 الشبح، التي وصلت أول اثنتين منها في وقت سابق هذا الشهر الى اسرائيل.

وفي عهد أوباما، وقّعت إسرائيل والولايات المتحدة على اتفاق الشراكة الإسرائيلي الأمريكي حول المساعدات العسكرية للجيش الإسرائيلي، وقيمة هذا الاتفاق قياسية فلا تقلّ عن 38 مليار دولار. وتبلغ مدة الاتفاق عشرة أعوام ليمتد بين 2019 و 2028. علما أن المباحثات حول هذا الاتفاق تمت بأجواء من الفتور في العلاقات، ورغم ذلك أثمرت باتفاق قياسي زاد المساعدات العسكرية عن الفترة السابقة من 30 مليار (2009-2018).

وكرر نتنياهو تطلعه "للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تقوية التحالف". وقال إن "اسرائيل قوية هي كنز للولايات المتحدة وضمان للأمن في الشرق الأوسط".