أصدر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأربعاء، عفواً عن امرأة مدانة بقتل زوجها الذي اعتاد ضربها، في استخدام نادر لتلك الصلاحية الرئاسية في فرنسا.
وكان حكم بالسجن لعشر سنوات قد صدر على جاكلين سوفاج لقتلها زوجها بالرصاص في 2012، بعد أن دأب على ضربها لعقود.
وطلبت بناتها الثلاث عفواً رئاسياً، في محاولة حظيت بكثير من الدعاية، ولقيت دعماً بالتماس على الإنترنت وقَّع عليه أكثر من 380 ألف شخص.
وقام هولاند في بادئ الأمر بتخفيف الحكم في يناير/كانون الثاني، قبل أن يمنحها العفو الكامل الأربعاء.
وقال مكتبه في بيان "رئيس الجمهورية قضى بأن مكان السيدة سوفاج لم يعد في السجن"، مضيفاً أنه سيتم إطلاق سراحها في الحال.
وسوفاج واحدة من شخصين استفادا من عفو رئاسي من هولاند. ففي 2013 خفف الحكم الصادر بحق فليب الشناوي، الذي كان وقتها صاحب أطول فترة لنزيل في السجون الفرنسية، قبل أن يفرج عنه بموجب عفو بعد 38 عاماً خلف القضبان.