يبدو أن الشبكات الاجتماعية تؤثراً سلباً على ثقة المتزوجين بأنفسهم في غرف النوم، حسبما كشفت إحدى الدراسات مؤخراً.
فبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، اعترف أكثر من نصف مستخدمي فيسبوك وانستغرام الذين شاركوا في الاستطلاع، بأنَّ قراءة التحديثات الرومانسية أو المتعلِّقة باللياقة البدنية جعلتهم يشعرون بعدم الاطمئنان لأجسادهم.
واستخلص بحثٌ أجرته مجلة Pencourage.com الالكترونية، أنَّ أغلبية الناس لا يميلون إلى ممارسة الجنس بعد رؤية منشورات الآخرين على الشبكات الاجتماعية.
كما اتضح أنَّ لمشاركة الصور أثراً قوياً على الرجال، إذ يقول ثُلثاهم إنَّها تؤثِّر على أدائهم في غرفة النوم.
في المقابل، صرَّح أكثر من ربع النساء بأنَّ دخولهن إلى فيسبوك أو انستغرام قبل النوم يتسبَّب في شعورهن بأنَّهن "أقل جاذبيةً"، وقالت نسبة 7% منهن، إنَّهن "لا يشعرن برغبةٍ في الجنس" بعد تفحُّص حساباتهن على الشبكتين.
وقال عالم النفس د. ريتشارد شيري، "تتجاوز هذه النتائج الدراسات السابقة، التي أوضحت أنَّ الحميمية تتأثَّر لأنَّنا نقضي من الوقت أمام هواتفنا الذكية أكثر ممَّا كنا نفعل من أي وقتٍ مضى".
"فالاتجاه المتنامي من التباهي بعضلات البطن المنحوتة، إضافةً إلى الحالات الرومانسية العاطفية، يضرّ باعتزاز المشاهدين بأنفسهم، وخاصةً فيما يخص الجنس".
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Daily Mail البريطانية